غياب شبه تام للاهتمام بالمطبوعات المحلية
تقرير | 218
تعاني الشركة العامة للورق والطباعة في طرابلس منذ أعوام غياب الميزانيات وتشكو الإهمال من المؤسسات المعنية بدعمها من بينها حكومة الوفاق.
المدير العام للشركة مختار زايد كشف في حديث لـ 218 ما تعانيه شركة الورق والطباعة والعقبات التي تقف أمام أداء مهامها المطلوبة، وتطرق زايد خلال حديثه للملف المالي الخاص بتطوير الشركة، موضحا أنه بحاجة إلى 12 مليون دينار لتعود بكامل قوتها الإنتاجية على أن تقسم القيمة على بندين بقيم مالية متفواتة.
وأشار المدير العام إلى أن معدات الشركة لوحدها تحتاج 7 ملايين دينار، فيما ستُخصص الـ5 ملايين المتبقية لشراء الأوراق وقطع الغيار وأدوات تشغيلية أخرى.
مدير عام شركة الورق والطباعة تحدث أيضا عن ما وصفه بالتهميش من المؤسسات الحكومية التي تصرف سنويا 77 مليون دينار لطباعة أوراقها وكتيباتها خارج ليبيا في دول مصر وإيطاليا ولبنان وتونس أي بفارق 60 مليون دينار.
أما عن الكتب المدرسية تطرق زايد خلال حديثه لـ 218 إلى تكاليف طباعة الكتب المدرسية عن طريقها في الموسم الدارسي 2017/2018 الذي كلف الدولة الليبية 29 مليون دينار وبجودة ممتازة حسب تعبيره، في الوقت الذي رفضت فيه وزارة التعليم خلال المواسم التالية الطباعة داخل ليبيا لأسباب غير منطقية بحسب وصف زايد وبتكاليف أعلى.
وأشاد مختار بدور وزارة الصحة ومصلحة الأحوال المدنية في اختيارهم للشركة العامة للورق والطباعة لتعزيز موقفها في سوق الطباعة المحلي بعد اختيارها لطباعة الكثير من أعمالهم.
المدير العام للشركة العامة للورق والطباعة أوضح أن الشركة تملك 9 مطابع موزعة على 3 مناطق جغرافية يعمل بها 500 عامل لم تتمكن الشركة من تغطية مرتباتهم وتتم تغطيتها من الخزانة العامة على هيئة ديون مستحقة.