غياب خطط الدعم يهدد شركات القطاع الخاص في ليبيا
تقرير 218
تخوفات كبيرة تحيط بمصير شركات القطاع الخاص في ليبيا والمشاريع المتوسطة والصغرى ومتناهية الصغر بسبب تأخر مؤسسات الدولة في وضع خطط لدعمها والحد من آثار تداعيات كورونا الاقتصادية التي أضرت باقتصادات دول كبيرة في العالم وأنهت مسيرة شركات عملاقة .
مراقبو الشأن الاقتصادي في ليبيا استغربوا الغياب الكامل لدور المجلس الرئاسي ووزارة الاقتصاد والصناعة والتخطيط الذين لم يضعوا خططا فعلية على أرض الواقع لدعم هذه المشاريع التي تضرر أصحابها بشكل كبير والذين ناشدوا الأيام الماضية الجهات المعنية باستثنائهم من حظر التجول والسماح لهم بممارسة أعمالهم في الوقت الذي استمر فيه البعض منهم بدفع إيجارات مقراتهم.
خبراء الاقتصاد تحدثوا أيضا عن مشكلة مركبة ستواجه مؤسسات الدولة حتى لو وضعت في المستقبل خططا لدعم هذه المشاريع لمواجهة تداعيات فيروس كورونا أبرزها الأنشطة غير المسجلة والبالغة نسبتها من حجم التجارة في ليبيا 60% الأمر الذي لم تستغله الوزارات التي كان بإمكانها تسجيل جزء كبير منها تمهيدا لمساعدتها مستقبلا وهو ما اتخدته عديد الدول في تجاربها مؤخرا.