“غياب الوعي” يُنذر بكارثة وبائية في ليبيا
مازال بعض المواطنين غير ملتزمين بإجراءات الوقاية من فيروس كورونا، وهو الأمر الذي ساهم في ازدياد حالات الإصابة، كما هو الحال في مدينة بنغازي.
وأرجع الناطق باسم اللجنة الطبية الاستشارية لمكافحة كورونا الدكتور أحمد الحاسي، عدم خروج اللجنة للحديث عن الوضع الوبائي في الفترة الماضية، لعدم التزام المواطنين بالتدابير الاحترازية لمواجهة الفيروس.
وأعرب الحاسي في تصريح، عن الإحباط الذي تشعر به اللجنة، لعدم استجابة الناس لدعوات الالتزام بالتباعد الاجتماعي وإتباع طرق الوقاية من فيروس كورونا، مؤكدا أن دور اللجنة لا يقتصر على إحصائيات إنما هو التأثير في المواطن للالتزام الذاتي تجاه الوباء.
وذكرت اللجنة الطبية الاستشارية، في بيانات سابقة، أن الوضع أصبح أكثر سوءًا وسط عجز لمجابهة الجائحة لأن القدرة الاستيعابية في المستشفيات غير كافية.
من جهتها، نشرت وكالة الأنباء الليبية، استطلاعاً للرأي، حول ارتفاع حالات الإصابة وتداعياتها في بنغازي، ونقلت عن الدكتورة زينب علي، بصيدلية الطلحية، أن هناك انخفاضاً في الطلب على الكمامات والمعقمات الطبية، من قبل المواطنين مقارنة مع بدايات انتشار الفيروس بالمدينة، بالرغم من توافر المعدات.
ومع أن الإصابات في ليبيا تجاوزت حاجز الألفي حالة، إلا أن بعض المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات المطلوبة للحد من التفشي، ووسط قلّة الإمكانيات تتصاعد المخاوف من دخول البلاد في مرحلة أكثر خطورة.