غوقة لـ(Live): الجماعات المُسلحة لها “نفوذ دولي”.. وتستغل “الانقسام”

218TV|خاص

وصف الناشط الحقوقي عبد الحفيظ غوقة الوضع الليبي بحقل الألغام الذي يحيط كل من ينشط في مجال حقوق الإنسان، مؤكداً أن الجماعات المُسلحة التي تنتشر في البلاد نجحت في استغلال حالة النزاع السياسي الحالي، كما أشار إلى أن نفوذ هذه الجماعات توسّع إلى خارج ليبيا بسبب الفجوة السياسية.

وقال غوقة في مداخلة له على برنامج “Live” عبر قناة 218 نيوز، أن ليبيا لن تتمكّن من الدخول إلى مرحلة انتخابية سليمة وسلسلة وسط ما وصفه بـ”الإنقسام السياسي الكبير”، مؤكداً أن دخولها هذه المرحلة حاملة هذا الشتات السياسي لن يعود  عليها من وراء هذه الإنتخابات إلا بأطراف وصفها بـ”الفاسدة”.

وبحسب الناشط الحقوقي سيتمثّل موقف الجماعات المُسلحة تجاه الانتخابات في الرفض بقوّة السلاح، مؤكداً أن توحيد المؤسسة العسكرية وانهاء وجود الجماعات المُسلّحة هي الخطوة التي يجب أن تسبق أي عملية دستورية داخل ليبيا لضمان سيرها بالطريقة الصحيحة.

ومن جانبه أوضح الأمني العام لدى المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عبد المنعم الحر أن التقرير الصادر عن منظمة “هيومن رايتس ووتش” أمس، كان ناقصاً لكونه لم يتطرّق إلى كافة الإنتهاكات التي ارتكبتها الجماعات المُسلّحة داخل ليبيا، مُعتبراً التوقيت الذي جاء فيه التقرير بمثابتة المؤشر الموجّه نحو الجهات الليبية المسؤولة لتكثيف الأمن والرقابة على الجهات المسؤولة عن انتهاكات حقوق الإنسان.

وحول مستقبل حقوق الإنسان في ليبيا، وصف الحر هذا الجانب بـ”الضبابي” الذي يصعب الحديث عنه حتى الآن بسبب انتشار الجماعات المُسلّحة على الأراضي الليبية.