غوتيريش يُحذر من التحشيد حول سرت.. وألمانيا تلوّح بعقوبات
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، اليوم الأربعاء، إن التصعيد والتوتر في ليبيا يعرقلان جهود الحل السياسي، مؤكدا أن النقاشات الحالية تركز على ضرورة خروج المرتزقة من الأراضي الليبية.
وأكد غوتيريش في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي حول عمل البعثة الأممية في ليبيا، أن التدخلات الأجنبية في ليبيا وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، محذرا من التحشيد العسكري حول مدينة سرت.
ودعا غوتيريش، في الوقت ذاته، المجتمع الدولي للعمل على رفع المعاناة عن الشعب الليبي، وإجراء تحقيقات حول المقابر الجماعية التي اكتشفت في ترهونة ومعاقبة المسؤولين عنها، مشيرا إلى ضرورة السماح بإعادة فتح النفط، حيث بلغت خسائر الإغلاق نحو 6 مليارات دولار حتى الآن.
ألمانيا تلوّح بعقوبات
من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إلى وقف إرسال المرتزقة والسلاح إلى ليبيا، مؤكدا فرض عقوبات على كل من يخرق قرار حظر السلاح.
وجدد ماس الدعوة إلى تطبيق مخرجات مؤتمر برلين التي أقرها مجلس الأمن، منوهاً إلى أن هدوء المعارك العسكرية الآن يعتبر هشاً ولا بد من التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.
وقال إن التدخل الخارجي ما يزال الدافع الرئيسي للنزاع في ليبيا وهذا يجب أن يتوقف، داعياً الأطراف في ليبيا والمجتمع الدولي إلى دعم فكرة نزع السلاح.