غوتيريش: ليبيا ليست بلداً آمناً للاجئين
عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه وأسفه الشديدين إزاء الحادثة الذي تعرض لها قارب مهاجرين قبالة سواحل ليبيا قبل يومين، مؤكدا أنها خطر عليهم كونها ليست بلدا آمنا للجوء.
وقال غوتيريش على لسان المتحدث باسمه، فرحان حق، إنه يجب معاملة اللاجئين بكرامة واحترام وفقا للقانون الدولي، كما أعرب عن قلقه من الأنباء التي تفيد بأن المهاجرين الذين تم إنقاذهم أعيدوا إلى مركز إيواء قريب من منشأة عسكرية في طرابلس، في إشارة إلى مركز إيواء المهاجرين في تاجوراء.
يشار إلى أن ليبيا سجلت فاجعة جديدة قبالة سواحلها بعد غرق قارب مهاجرين قرب الخمس في حادثة فقد على إثرها قرابة 150 مهاجرا حياتهم، فيما أعلن خفر السواحل أن 250 مهاجرا كانوا على متن القارب جرى إنقاذ 134 منهم، وانتشال جثة واحدة، فيما بقي بقية الركاب الـ115 في عداد المفقودين.
وكانت ممثلة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني، أعربت عن حزنها العميق على حادثة غرق المهاجرين قرب سواحل ليبيا، وأكدت أن الاتحاد الأوربي سيواصل عمله لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وأشارت موغريني في بيان صادر عنها وعن المفوضين يوهانس هان وديميتريس أفراموبولوس، بشأن حادث غرق القارب الخشبي، إلى أن البعثة الأوروبية على اتصال بالسلطات الليبية والأمم المتحدة والمنظمات الدولية، للتأكد من سلامة المهاجرين الذين تم إنقاذهم.