غموض يلف تجربة “سيتين” مع برشلونة
خاض 218
اختيار “كيكي سيتين” من قائمة من المدربين لخلافة المدرب إرنيستو فالفيردي في القيادة الفنية لبرشلونة يعد خيارا يصعب التكهن به في الوقت الراهن، فرغم وصوله إلى واحد وستين عاما وامتلاكه الخبرة المطلوبة إلا أنه جاء في وقت صعب لقيادة دفة البلوغرانا .
ويضع المدرب الذي ينسب نفسه إلى مدرسة يوهان كرويف الكروية في أهم أولوياته استعادة الهوية الضائعة للفريق الكاتالوني في الفترة الأخيرة، إلا أنه يدرك جيدا أن إعادة الفريق للواجهة تحتاج مزيدا من العمل .
لا يفتقد البلوغرانا إلى المواهب والنجوم لكن افتقاد أسلوبه المعتاد والحالة البدنية المتراجعة وتراكم الإصابات ولدت الكثير من علامات الاستفهام ، ومن أجل الوصول إلى الهدف المنشود رفع “سيتين” منسوب التدريب منذ الأسبوع الأول ، فالفريق تدرب خلال سبعة أيام ثماني مرات للمرة الأولى منذ أشهر طويلة .
هناك من يشكك بقدرة سيتين على تطبيق أفكاره التي جاء من أجلها ، فمدرب بيتيس السابق يمتلك خبرة مع أندية بمستوى ليس بالكبير ، لكن إدارة برشلونة ستعول عليه ولديها كل الثقة في هذا الاختيار الغامض الذي لم يتوج بأي لقب حتى الآن .
ويمتلك سيتين أوراقا ليفرض أسلوبه الهجومي مع المتعة المنتظرة وسيكون ماتبقى من الموسم الحالي تجربة قد ترى النور مع فريق لطالما يبحث عن البطولات الكبرى، وسط ترقب لمدى قدرته على إقناع الجميع أو مواجهة مصير فالفيردي في المستقبل القريب.