غموض وشكوك حول مصير الملتقى الوطني
يطرح مراقبون تساؤلات حول مصير الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده في مطلع 2019، وعن كيفية انعقاده ووقته ومكانه والآلية التي سينعقد بها، ومن هم المستهدفون لحضوره، في وقت طغت فيه السلبية على الجهات الرسمية التشريعية منها والتنفيذية.
ويشكك المراقبون في إمكانية تحقيق أهداف الملتقى الجامع في ظل أجواء الغموض التي تحيط بالحالة السياسية وآليات تحولاتها المقبلة، والصورة القاتمة لوضع التشكيلات المسلحة في عدد من المناطق.
ويرى المراقبون أن العام 2018 أطلت فيه رؤوس كثيرة عناوينها توتر أمني وانقسام سياسي وشرعية ضائعة بين أطرف انتهجوا النزعة السلطوية، ومسؤولين لم يعرفوا طريقهم إلى الخلاص من السلاح المُنشر بكثافة.
ويؤكدون أن الخطوات في الاتجاه الصحيح ترتبط بقدرة من يطلق المبادرات على إقناع أطراف لا تثق في بعضها للمضي قدما فيما دعا إليه المبعوث الأممي غسان سلامة لحل أزمة ليبيا.