غموض حول الخضراوي وبن رجب.. وتوقعات ب”توقيفات جديدة”
218TV.net خاص
تبدو المعلومات “شحيحة”، وإلى حد ما “مُتضاربة” بشأن “توقيف” السلطات السعودية لشخصيات عسكرية في مدينة الزاوية، وما إذا كان هذا التوقيف الذي لا تزال دونه “تفاصيل غائبة” يتعلق بقوائم لإرهابيين أصدرتها دول عربية مؤخرا في إطار المسعى العالمي الواضح بالذهاب إلى “ضربات استباقية” للإرهاب، فيما تكشف مصادر لقناة (218) أن اجتماعا عُقد في العاصمة طرابلس جمع “أطرافا إسلامية” على خلفية القرار السعودي ضد محمود بن رجب-قيادي مسلح-، ومحمد الخضراوي –آمر كتيبة الفاروق بمدينة الزاوية-.
المعلومات التي أمكن لمصادر قناة (218) تجميعها تلفت إلى أن العديد من الأخبار المُتداولة حول تسمية محمود بن رجب آمرا لكتيبة الفاروق “ليست دقيقة”، وقد لا تكون صحيحة، فبن رجب – طبقا للمعلومات – يحظى ب”قبول كبير” لدى القيادات المسلحة في الزاوية، في ظل وجود استعداد لإنشاء كيان جديد على شكل هيئة أمنية في الزاوية، كان بن رجب مرشحا لقيادته، فيما لا تزال المعلومات عن هذا الكيان “طي الكتمان”.
وفي المعلومات –التي لا يمكن التحقق منها- فإن الخضراوي قد أدار عبر “التخطيط والاتصال والإشراف” عمليات إرهابية كبيرة داخل ليبيا، قد يكون من بينها عملية اختطاف السفير المصري لدى ليبيا قبل أعوام، ولم يكن معروفا ما إذا كان الخضراوي قد أُوقِف ولوحِق على خلفية التأكد من ضلوعه ب”عمليات إرهابية”، وهي مسائل من المرجح أن تحسمها في وقت لاحق التحقيقات مع الخضراوي الذي من المرجح أن يكون قد سقط أمنياً عبر “معلومات ومعطيات” أمنية على نطاق إقليمي.
الجديد أو المرجح أن تجري “توقيفات جديدة” لشخصيات ليبية في السعودية أو في دول خليجية أخرى في ظل اتساع دائرة العمل دولياً على “ضرب الإرهاب” من خلال ملاحقة “جهات التمويل”، و “منصاته المتاحة”، أو “الشخصيات السانحة” في نطاق القدرة الأمنية على ضبطهم، والإيقاع بهم، هذا إلى جانب ترجيح مصادر أن تتعاون السلطات الليبية في تسليم بعضهم ب”طريقة خفية”، من بوابة التعاون دولياً.