تسبب انتشار فيروس كورونا في البرازيل بحادثة غريبة وغير مألوفة، حيث ساعدت المافيا البرازيلية الشرطة على تطبيق حظر التجول بطريقتها الخاصة.
واضطرت الشرطة البرازيلية لاستخدام المروحيات لإثارة الغبار على شواطئ مدن ولاية سانتا كاترينا لإجبار الأشخاص المخالفين لحظر التجول على العودة لمنازلهم بعد أن أصدرت الولاية قرارا بمنع التجمعات في الأماكن العامة.
وبعد أن رأت عصابات الجريمة المنظمة في ريو دي جانيرو مخالفة الناس لقرار حظر التجول الجزئي الذي فرض في البلاد قررت التدخل بنفسها من أجل مساعدة الحكومة على ضبط الوضع.
حيث أصدرت بيانا هددت من خلاله أهالي الأحياء الفقيرة بالقتل في حال خرجوا من منازلهم في أوقات حظر التجول.
وأكدت العصابات في بيانها على أنها ستعلم من يخالف القانون كيفية احترامه، وبأن الجريمة المنظمة ستحل المشكلة في حال عجزت السلطات المحلية عن حلها.