خاص|218
تدوالت بعض القنوات الفضائية والمسموعة وكذلك صفحات التواصل الاجتماعي بجميع أنواعها خبراً مؤداه رفع مدينة غدامس من قائمة الخطر الموضوعة من منظمة التربية والعلوم والثقافة “اليونسكو” .. والأصح هو أنه تم وضع اللبنة الأولى في مسار إرجاع مدينة غدامس والمواقع الأثرية الأربعة الأخرى الليبية إلى وضعها الأصلي.
. . . وقال “عبدالقادر عومار” رئيس جهاز تنمية و تطوير غدامس في تصريح له لــ 218 : “إنه في الاجتماع المنعقد بمدينة “بباكو” في جمهورية أذربيجان في مطلع شهر يوليو الجاري للجنة التراث العالمي في دورته الثالثة والأربعين،تم إعداد مشروع قرار بالاتفاق مع الوفد الليبي و منظمة الايكوموس في اجتماعات جانبية .. و دفع بهذا القرار ممثل دولة تونس وزكته الكويت و مملكة البحرين وأيدته دولة تنزانيا والمجر”.
وأضاف “عومار” أن القرار يتمثل في الموافقة على بداية عملية إخراج المواقع الخمسة وباختيار مدينة غدامس القديمة كأول موقع من المواقع الليبية الخمسة بإخضاعه إلى الإجراءات التصحيحية اللازمة لرفع مستوى الحفاظ و الصون لتأهليه للخروج .
. . . وستتم خلال الأيام المقبلة- في حالة تحسن الظروف الأمنية – زيارة وفد من اليونسكو لمعاينة مدينة غدامس القديمة وتقديم النصح والإرشاد، إلى جانب قيام الدولة الليبية بتقديم تقرير في مطلع فبراير 2020 لعرضه خلال الدورة الــ 44 العام المقبل .. وهو الإجراء الأخير لإخراج مدينة غدامس نهائياً من قائمة الخطر وستتبعها المواقع الأربعة الأخرى –”صبراتة ولبدة وشحات وأكاكوس” في حالة الالتزام بالمعايير المطلوبة.
عبدالقادر عومار – رئيس جهاز تنمية و تطوير غدامس
البيت الغدامسي النموذجي – من معالم المدينة التاريخية
منظر عام لأحد جوانب غدامس القديمة
الجامع العتيق في غدامس من أقدم مساجدها التاريخية
جانب من غدامس التاريخية يبين سطوح المنازل التي كانت تستغل كشوارع خاصة بالنساء فقط