غات.. أزمة الوقود مستمرة بلا حلول
ما تزال أزمة الوقود مستمرة في مدينة غات ولا وجود لحلول لها حيث تعاني المدينة والمناطق الجنوبية من قلة المحروقات رغم المحاولات العديدة من لجنة أزمة الوقود والغاز لتوفيرها لكنّ دون جدوى.
وتقفل محطات الوقود في مدينة غات وتستبدل بسوق سوداء لبيع البنزين، وتعيش المدينة هذا حال المدينة منذ ما يزيد عن خمس سنوات، فمجرد أن تتجول في المدينة سترى التجار على جنبات الطرقات وهم يبيعون الوقود بأضعاف سعره الرسميّ، وقد بات أمرا يرهق المواطن المجبر على شرائه دون حول له ولا قوة لانعدام البدائل ولضرورة استعمال المحروقات في أمور الحياة اليومية.
وبات نقص السيولة المصرفية مشكلة أخرى والتي إن جاءت – على قلتها – يذهب نصفها من أجل شراء لترات من البنزين الذي تجاوز سعره الدينار في بعض الأحيان.
وأصبحت أزمة نقص الوقود جزءا من حياة المواطن في مدينة غات الذي يحلم بملء خزان سيارته بالوقود دون ازدحام حلم بعيد المنال.