عون يُحذّر من الآثار السلبية المترتبة على قفل الحقول النفطية
دعا وزير النفط والغاز محمد عون المعتصمين التابعين لحرس المنشآت النفطية، إلى تغليب المصلحة العامة، وأن يسلكوا الطرق القانونية لتنفيذ مطالبهم بعيداً عن الاعتصامات وقفل المنشآت النفطية.
جاء ذلك خلال لقاء عون برئيس جهاز حرس المنشآت النفطية العميد علي الديب، بحثا فيه مجريات الأحداث الأخيرة بشأن الإقفالات والاعتصامات للحقول، واستخدامها كوسيلة ضغط لمطالبهم والآثار السلبية مادياً وفنياً الناجمة عن استمرار الإغلاق، وفق بيان الوزارة.
من جانبه استنكر الديب ما وصفه بالابتزاز والضغط الذي تمارسه مجموعة من المعتصمين التابعين للجهاز، والذي قد يؤدي لعجز تام في الإيرادات المالية للدولة والتأثيرات المباشرة التي تتمثل في انقطاع التيار الكهربائي، بسبب توقف إمدادات الغاز والوقود السائل، وكذلك النقص في المحروقات وغيرها من الآثار السلبية الأخرى لو استمر هذا الإقفال.
يُذكر أن مجموعة من حرس المنشآت النفطية أقفلوا عدداً من الحقول النفطية بالمنطقة الغربية، للضغط على المؤسسة النفطية التي يتبعونها إدارياً، لتحقيق بعض المطالب، الأمر الذي دفع المؤسسة لإعلان القوة القاهرة.