“عون” يشكو صنع الله للسفيرة البريطانية
خاطب وزير النفط والغاز محمد عون رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، لمطالبة وزارة الخارجية بعدم السماح لسفراء الدول الأجنبية بزيارة المؤسسة الوطنية للنفط إلا بإذن من وزير النفط.
وأشار “عون”، في الخطاب الذي اطلعت “218” على نسخة منه، إلى أن “الوطنية للنفط” تعتبر مؤسسة فنية صرفة تعمل تحت إشراف الوزارة، ولا يجب أن تمارس السياسة على الإطلاق كما يفعل رئيسها، بحسب وصفه.
وكشف وزير النفط عن تفاصيل حديث دار بينه وبين السفيرة البريطانية كارولين هيرندال، خلال زيارتها لمكتبه، يوم 24 نوفمبر، حول عمل قطاع النفط الليبي والشركات الأجنبية المستثمرة فيه، إضافةً إلى الخلاف الحاصل بين رئيس المؤسسة ووزير النفط، والعلاقة بينهما.
وقال إنه أبلغ سفيرة بريطانيا أن “صنع الله” يستغل أموال التنمية المستدامة التي من المفترض أن تصرف على المناطق المجاورة للعمليات النفطية لشراء الذمم وشحذ التأييد له، مضيفاً أن رئيس مؤسسة النفط يدعي أنه مدعوم من بريطانيا والولايات المتحدة، وأنه تم تحذيره للابتعاد عن هذا الادعاء، وفق ما ورد في خطاب الوزير.
وفي حين أكدت السفيرة البريطانية وقوفها على مسافة واحدة من وزارة النفط، والمؤسسة الوطنية؛ أبلغها “عون” أنه لا ينتظر من “صنع الله” إلا الالتزام بالقوانين واللوائح المنظمة لعمل القطاع، التي تتضمن بنوداً واضحة حول صلاحيات الحكومة ووزير النفط ورئيس المؤسسة.