عون يشكل لجنة للتواصل مع الجهات المتسببة في إغلاق المنشآت النفطية
أصدر وزير النفط والغاز محمد عون، الثلاثاء، قرارًا بتشكيل لجنة للتواصل مع الجهات المتسببة في الإقفالات بالمواقع النفطية، والتباحث معها “لإيجاد حلول سريعة لإعادة فتح النفط من جديد دون أي شروط”.
وستَتولى اللجنة توضيح تبعات هذه الأزمة للرأي العام، “لما تسببه من أضرار بالمكامن والبنية التحتية والتسهيلات السطحية للمنشآت النفطية”، وفقًا لما نشرته الوزارة على منصتها الإعلامية.
وجاء قرار عون عقب اجتماع عقده في مقر ديوان وزارة النفط والغاز بطرابلس ضم المديرين العاملين ومديري الإدارات وقد تابع معهم تداعيات إقفال الإنتاج على قطاع النفط وعلى البلاد عمومًا.
واستعرض الوزير مع المجتمعين أبرز النتائج المترتبة على إيقاف الإنتاج ومنها “التأثير السلبي على المواقع والمعدات والتسهيلات السطحية وانقطاع الغاز على محطات توليد الطاقة، ما سيؤثر على إنتاج الطاقة الكهربائية وانقطاعها على مدن البلاد، مما سيفاقم معاناة المواطن”.
وحذر مسؤولو القطاع مما سيسفر عن الإغلاق من انخفاض في عائدات النفط المالية، في فترة تشهد فيها أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا في السوق العالمية.
تجدر الإشارة إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط قد أعلنت، في وقت سابق، حالة القوة القاهرة على صادرات ميناء الزويتينة و حقلي الشرارة والفيل النفطيين، إثر قيام مجموعة من الأفراد بممارسة ضغوط على المستخدمين للمطالبة بتمكين الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا من السلطة وإقالة رئيس المؤسسة النفطية.
