عودة مرتقبة للنشاط الرياضي في ليبيا
يلوح بريق أمل في الأفق ينبئ بعودة النشاط الرياضي في ليبيا بعد أن عقدت اللجنة العلمية الاستشارية لمكافحة فيروس كورونا اجتماعاً مع اللجنة المشتركة بين هيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية.
وتم خلال الاجتماع وضع الخطوات لعودة النشاط الذي توقف منذ مارس الماضي بسبب تفشي الوباء العالمي، وتم أيضا التطرق لعودة المسابقات والبطولات الرياضية.
وربما ستُسهل الخطة المُحكمة عودة الرياضة في ليبيا من جديد وستكون البداية بالألعاب الفردية ومن ثم ألعاب الدفاع عن النفس تليها الألعاب الجماعية.
وكان المواطنون أيضاً ضمن خطة اللجنة العلمية لهيئة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية حيث تتجه الخطة لإعادة فتح مضمار المهدي أبو الخيرات ومضمار أبوستة ليتمكن الجميع من مزاولة الرياضة.
صحيح أن أعداد الإصابات في ليبيا تتزايد بشكل يومي وفي وتيرة متسارعة أكثر من أي وقت مضى، لكن الخطوة التي أخذها مسؤولو الرياضة تعتبر إيجابية ولعلها لن تكون فعالة في الوقت الحالي، لكن مجرد التفكير في عودة النشاط ووضع أهداف ومواعيد لاستئناف المسابقة هي البداية الفعلية للطريق الصحيحة نحو عودة الرياضة الليبية للواجهة من جديد حالها حال دول الجوار التي عانت أيضا من هذه الجائحة.
