تقرير|218
شهد المسرح الشعبي في مدينة بنغازي عرضاً مسرحياً في عرضه الأول المجزء لعروض متعددة منوعة من تجسيد مواهب شابة تصعد لركح المسرح الشعبي ذائع الصيت في ليبيا المعروف لدى كل الفنانين وعشاق المسرح بالبلاد.
قدم الشباب عرضهم الأول بعد مدة تدريبية استمرت على مدار 5 أشهر تحت إشراف الممثل والمخرج المسرحي محمد الصادق الذي ساهم أيضاً في تدريبهم على الفنون الأدائية والخطابية وآلية ايصال الرسالة عند مواجهة الحائط الرابع/ الجمهور .
حضر العرض المسرحي عدد من المبدعين المسرحيين من فناني بنغازي المعروفين بتميزهم على مستوى ليبيا كما حضره وزير الثقافة والإعلام وعدد من الفنانين من منتسبين قدامى للمسرح الشعبي ولهم الباع الطويل على ركحه وبين جنباته .
وقال الفنان محمد الصادق لـ 218 “إن هذه البادرة / الحلم من أساسيات “المسرح الشعبي” إذا تحققت سوف نشاهد عودة الحياة إلى هذا المسرح المشترك بجوانب نفسية وعقلية وترفيهية مع الجمهور، وبالأخص “العائلة” التي تبحث دائما عن ذائقة جمالية صحية، حتى وإن ارتكز المسرح على مبدأ إثارة الضحك، إلا أنَّهُ يستنهض فكر المتلقي والانتقال به إلى خطاب جمالي ترفيهي متجدد في واقعه الاجتماعي والإنساني، فضلاً عن خلقه عوالم جمالية للتجربة الإنسانية عبر المنظومة المعرفية والفكرية”.
عاد المسرح الشعبي من جديد بعد أن أُغلق لسنوات جراء الحرب التي شهدتها تلك البقعة في قلب بنغازي .. عاد “الشعبي” بوجوه شابة لتحيي الأمل في انتعاش الحركة المسرحية والثقافة عموماً من جديد .