عودة اللشمانيا لليبيا.. معاناة إضافية بالتزامن مع تفشي كورونا
أطلق المركز الوطني لمكافحة الأمراض الحملة التوعوية حول داء اللشمانيا المنتشر منذ سنوات في مناطق ليبيا متفرقة أكثرها غرب البلاد، حيث أصدر المركزمؤخراً تسجيلاً مرئياً لكلمة للمدير العام للمركز الدكتور بدر الدين النجار شرح من خلاله حيثيات الحملة لمكافحة المرض الذي يستمر انتشاره إلى شهر 11 من هذا العام.
وأشار المركز إلى أن اللشمانيا مرض طفيلي المنشأ ينتقل عن طريق قرصة ذبابة الرمل وهي حشرة صغيرة جداً لا يتجاوز حجمها ثلث حجم البعوضة العادية وهي صفراء اللون ويزدادا نشاطها ليلاً ولا تصدر صوتاً لذا قد تلسع الشخص دون أن يشعر بها.
ونشر المركز في وقت سابق شروحاً وافية على النوع المنتشر في ليبيا من أنماط “اللشمانيا” وجاء في المنشور أن:(مرض اللشمانيا الجلدي Cutaneous Leishmaniasis:”موجود في ليبيا” وهو الأكثر شيوعاً ويسبب آفات جلدية، ولاسيما القرحات في الأجزاء المكشوفة من الجسم ويخلّف كذلك ندوباً دائمة.. ويحدث حوالي 95% من حالات مرض اللشمانيا الجلدي في الأميركيتين ودول حوض البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط ووسط آسيا.. ويحدث ما يفوق ثلثي حالات داء الليشمانيات الجلدي في 6 بلدان، وهي: أفغانستان والجزائر والبرازيل وكولومبيا وجمهورية إيران الإسلامية والجمهورية العربية السورية.. ويحدث ما يقدَّر بنحو من 600000 إلى مليون حالة جديدة سنوياً على صعيد العالم).
ونصح المركز بتحاشي التعرّض لهذه الحشرات عن طريق ارتداء الملابس السميكة واستعمال الناموسيات خلال النوم ووضع شبكات من السلك الدقيق التي تمنع الحشرات من الدخول إلى المنازل واستعمال طاردات الحشرات على الجلد مباشرة أو على الملابس الخارجية .