عودة السفارات..بين الواقع والمأمول
تقرير 218
ما زالت دولٌ عدّة تتحدث عن إمكانية إعادة تمثيلها الدبلوماسي في ليبيا، والذي شهد تراجعا في الآونة الأخيرة بسبب تردي الوضع الأمني.
ودعت بعض الدول مؤخراً للتفكير في إعادة سفاراتها باشتراط تأمين مقارّها، خاصة بعد أحداث طرابلس الأخيرة وإقرار خطة الترتيبات الأمنية التي تقوم بتنفيذها حكومة الوفاق.
وعلى الرغم من عودة التمثيل الدبلوماسي شيئا فشيئا، واعتماد حكومة الوفاق عشرات السفراء الجدد طيلة الأشهر الأخيرة، لا تزال البلاد في حاجة إلى تمثيل أكبر وأوسع.
وزادت حوادث خطف الدبلوماسيين والعاملين الأجانب بمختلف المواقع في ليبيا المشهد إرباكا، آخرهم العاملان الفلبينيان والكوري الجنوبي.
ولكن السؤال الأبرز الذي يطرح نفسه بقوة على هذا المشهد، يتمثل في كيف يمكن للسلطات الليبية طمأنة هذه الدول لتعود وتستأنف عملها في طرابلس مُجدداً؟ وما يزيد من تعقيد هذا الملف هو بقاء مصير المُختطفين؛ العاملان الفلبينيان والعامل الكوري، مجهولاً حتى هذه اللحظة.