عوامل أمنية واقتصادية تُنعش بنغازي
تقرير 218
عادت الحياة الطبيعية إلى شوارع بنغازي بعد أن تنفست الصعداء ونفضت عنها غبار الحرب وتحررت من براثن الإرهاب.
أسواق فتحت أبوابها لتعود لنشاطها التجاري بعد أن أصبحت الشوارع آمنة، متيحة توفر مختلف المنتجات والبضائع للجمهور وتحاول من خلال تيسير طرق الدفع المختلفة أن تتغلب على متلازمة أزمة السيولة التي تفتك بالمواطنين منذ ما يزيد عن 4 سنوات في ظل غياب خطوات واضحة من البنك المركزي لوضع حد للأزمة.
عودة الحركة التجارية والنشاط الاقتصادي اللافت إلى المدينة تعد مؤشرا قويا على عودة الأمن.
وبدأ تجار المدينة بضخ الأموال في مشاريعهم التجارية ولا يتم ذلك إلا بعد أن يتأكد التاجر من استقرار الأوضاع الأمنية ونشاط حركة السوق.
الإقبال من الزبائن جعل بعض التجار يطمحون لتحقيق مكانة أكثر قوة في السوق والوصول إلى مستوى الأسواق العالمية.
ولم يعد يخفى على أحد أنه، في حال تحقق الأمن وتوفرت النوايا الحسنة لدى صناع القرار فإن لليبيا مستقبلا زاهرا في التجارة والسياحة بما تحويه من إمكانات ضخمة وسيكون من اليسير عليها أن تكون علامة فارقة في المنطقة وأنموذجا يحتذى به في التنمية الاقتصادية.