عمَّال تونسيون عالقون في معبر “وازن – الذهيبة” الحدودي
قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير إن التونسيين العالقين في معبر وازن – الذهيبة بليبيا لا يمكنهم الذهاب إلى معبر رأس الجدير بسبب حدة المعارك في منطقة الجبل الغربي.
وأكد الكبير في تصريح لإندبندنت عربية أنه منذ أكثر من شهر ونصف لم يدخل أي تونسي عبر معبر الذهيبة – وازن وأصبحت أوضاع العمال التونسيين هناك صعبة جدا.
وأشار إلى أن عددهم حوالي 500 عامل، وأن جل العمال التونسيين في ليبيا ينوون المغادرة بسبب تدهور الأوضاع الأمنية منتقدا الموقف الرسمي التونسي الذي تأخر كثيرا في إيجاد حل لهؤلاء العالقين.
من جانبه كان قد دعا الهلال الأحمر الليبي السلطات التونسية إلى التدخل وتأمين عودة رعاياها في أسرع وقت بسبب تأزم الوضع في ليبيا.
يشار إلى أن المرصد التونسي لحقوق الإنسان كان قد طالب بإعادة مئات التونسيين العالقين على الحدود الليبية التونسية بسبب إغلاق المعابر بين البلدين توقيا من كورونا، حيث قال رئيس المرصد مصطفى الكبير أن العمال التونسيين العالقين في ليبيا يعيشون أوضاعا صعبة نتيجة الاشتباكات المسلحة بين قوات الوفاق والجيش الوطني مؤكدا أن عدد العالقين تجاوز المئات ولا يزال في ازدياد.