على غرار ليبيا.. هل تجبر إضافة روسيا إلى لائحة الإرهاب الأميركية بوتين على التراجع؟
ذكّر مقال نشره موقع thehill بتبني الإدارة الأمريكية إدراج ليبيا ضمن لائحة الحكومة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، في عهد معمر القذافي، عندما سعى لتطوير برامج أسلحة دمار شامل، قبل أن يتخلى القذافي عن تلك البرامج وتتم إزالة ليبيا من اللائحة.
وقال الموقع إن الدبلوماسية الفعالة للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقدرته على حث الحلفاء الغربيين على التصرف على دعم أوكرانيا، ساعدته ليس فقط في صد عدوان موسكو، ولكن أيضًا لصده وإذلال قوة عالمية كروسيا. ومع ذلك، فقد قال الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان المشتركة، خلال اجتماع عقد أخيرًا لقادة عسكريين من خارج حلف شمال الأطلسي في ألمانيا: “الوقت ليس في صالح أوكرانيا”.
وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة لا تملك الكثير من الوقت للرد على طلب الرئيس الأوكراني، والمتمثل في إضافة روسيا إلى لائحة الحكومة الأمريكية الراعية للإرهاب (SSTL).
وأشار المقال إلى أن إضافة روسيا إلى القائمة ستوفر للحكومة الأمريكية نفوذاً مفيداً مع موسكو. حيث لا تريد روسيا أن تكون على القائمة القصيرة مع الدول الأخرى الراعية للإرهاب مثل سوريا وإيران وكوبا وكوريا الشمالية. وسيكون لإزالة روسيا لاحقاً من القائمة دور في حمل روسيا على الإذعان للقضايا المتعلقة بأوكرانيا.
يذكر أن اتفاقاً ثنائياً بين الولايات المتحدة وليبيا تم توقيعه بشأن تطبيع العلاقات في 2003, ينص على “شطب اسم ليبيا من لائحة الإرهاب بعد تحسن العلاقات”، بشرط تخلي نظام القذافي عن برنامج أسلحة الدمار الشامل، قبل أن يتم شطب ليبيا من اللائحة لاحقاً عام 2006.