أكد علماء بريطانيون ضرورة التزام أقصى درجات الحذر فيما يتعلق بالطفرة الجديدة من فيروس “كورونا”، والتي تم رصدها، مؤخرًا في الهند، مشيرين إلى عدم صحة الفرضيات التي تدّعي أن هذه الطفرة لا تُشكّل خطورة حقيقية على غرار الطفرات الأخرى للفيروس.
ووفق ما أوردته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، يخضع المتغير المعروف باسم “B1617″، للتحقيق من قبل مسؤولي الصحة في المملكة المتحدة، حيث تم رصد حصيلة بلغت 77 حالة إصابة.
وتتواصل التجارب في الوقت الحالي لمحاولة تحديد ما إذا هذا المتغير يمثل خطرًا أكبر أم لا، فضلاً عن الوقوف على درجة استجابته لمختلف اللقاحات المطروحة في الوقت الراهن.
ونقلت الصحيفة عن الدكتور جيفري باريت، من معهد “ويلكوم سانجر” البريطاني قوله: كافة المؤشرات المتوافرة، حاليًا، تشير إلى أن هذا المتغير قد تفشّى في الهند بالتزامن مع الموجة الأخيرة المخيفة من “كورونا المستجد”، ولكن لا يمكن الجزم بما إذا كان هو العنصر المسؤول عن هذه الموجة.