عقيل: خطة لإبعاد صُنّاع القرار الأمني بطرابلس
قال المحلل السياسي عز الدين عقيل، إن ما يحصل في طرابلس من توترات أمنية بين الفينة والأخرى يندرج تحت خطة هدفها إبعاد الأشخاص الملتفين حول طاولة صنع القرار الأمني في طرابلس.
واعتبر عقيل، في مداخلة لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، الأربعاء، أن تعيين وزير الداخلية الحالي فتحي باشاغا ، “تهميش” للجماعات المسلحة، مبينا أنه ومنذ توليه المنصب حصلت موجة من الاغتيالات ضد “أمراء الحرب”، واليوم تطورت إلى إثارة فتن مُركبة ومعقدة داخل الجماعات المسلحة التي كانت متفقة على أن وحدة الصف أمر استراتيجي.
وأضاف عقيل، أن المنضوين حاليا في الأجهزة الأمنية هم صنيعة الجماعات المسلحة، وقد يضرون بالمؤسسة الأمنية، ورأى أن المطروح الآن هو إنتاج مستمر للفوضى عبر اقتراح حلول غير عملية وغير واقعية التطبيق.
ولم يخف عقيل اعتراضه على خطة الترتيبات الأمنية التي حولتها اللجنة المشكلة من الرئاسي إلى الداخلية، قائلاً إنها ليست واضحة ولم تبين أسس بناء المؤسسة الأمنية وضبط السلاح وإقصاء قادة الجماعات المسلحة.