عقيلة و”المؤقتة”: دعوة للتصالح “ولا ندم”
218TV | رصد اخباري
هنأ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، بمناسبة مرور الذكرى السابعة لثورة 17 من فبراير، مؤكدًا أن الليبيين يسعون جاهدين لمحاربة الإرهاب والفوضى ليتحقق الأمن والأمان والاستقرار ولتترسخ دولة المؤسسات والقانون.
وقال عقيلة، وفق ما صرح المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي، السبت، إن الليبيين قاموا بالثورة من أجل أن يتحقق التطور والازدهار في بلادهم بشتى المجالات، إلا أن ذلك لم يتحقق حتى الآن بسبب من سرق ثورة الشعب من أصحاب الأجندة ودعاة الفوضى والإرهاب.
ودعا عقيلة كل فئات الشعب أن تساهم في المصالحة الوطنية الشاملة وأن نُحكّم العقل والمنطق في العمل من أجل استقرار الأوضاع في البلاد في كل المجالات لينعم الليبيون بوطنهم وخيرات بلادهم وبالأمن والأمان.
كما دعا إلى أن يسعى الجميع للم الشمل وأن يكونوا صفًا واحدًا من أجل ليبيا، وأن يتصالحوا ويتجاوزوا الخلافات، والتنازل والتسامح من أجل الوطن.
من جهتها، قالت الحكومة المؤقتة إنَ “فبراير” ثورة نشدت الحرية والتغيير والمساواة والحياة الكريمة، وعبرت عن نفسها للعالم بسموها ورغبة الليبيين في النضال حتّى الخلاص. إلا أن أصحاب المصالح حولوها لغير مسارها الذي أرادت.
وأكدت “المؤقتة” أن كل ما حصل بعد الثورة ليس مبررا للندم على فبراير، وأن من يتحمل المسؤولية هم “أصحاب المشاريع النفعية المصلحية وأصحاب الأجندات الأيدولوجية، وكذلك المجتمع الدولي الذي ساهم في عملية الهدم وترك الشعب الليبي وحده”.