عقيلة صالح: إذا تأخرت الانتخابات.. ستعود ليبيا لـ”المربع الأول”
أكد رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أن ليبيا ستعود إلى “المربع الأول” والاضطرابات التي حدثت في 2011، إذا تأجلت الانتخابات الوطنية المقررة في ديسمبر ، مع احتمال قيام حكومة منافسة جديدة بتشكيل نفسها في الشرق.
وقال عقيلة صالح، رئيس مجلس النواب، في حوار مع “رويترز”، إنه لا يريد أن يرى المزيد من الانقسام.
وأضاف خلال اللقاء الذي أجري معه في مكتبه ببلدة القبة: “إذا تأجلت الانتخابات سنعود إلى المربع الأول”، محذرًا من احتمال ظهور حكومة موازية جديدة في الشرق.
وقال صالح إن “الرئيس لا يزال هو الذي يقرر أمر القوات الأجنبية والمرتزقة في البلاد” ، مضيفًا أن هناك صعوبات في توحيد الجيش بسبب التدخل الخارجي.
وقال مسؤول كبير في الولايات المتحدة الشهر الماضي، إن تركيا وروسيا ، اللتين تدعمان الأطراف المتصارعة في ليبيا، توصلتا إلى تفاهم مبدئي للعمل نحو تحقيق هدف سحب 300 مرتزقة سوري من مشهد الصراع.
من ناحيته، ذكر صالح أن حكومة الوحدة الوطنية فشلت في توحيد المؤسسات الليبية وتحولت إلى “حكومة طرابلس”، مطالبًا إياها بالاهتمام بالتزامات الحكومتين السابقتين.
ثص الشهر؛ فشلت المحادثات التي رعتها الأمم المتحدة والتي تهدف إلى تمهيد الطريق للانتخابات، في إيجاد أرضية مشتركة، لكن صالح قال إنه ليست هناك حاجة لاجتماع أعضاء اللجنة الـ 75.
وأردف: “لدينا إعلان دستوري، لسنا بحاجة إلى الالتفاف وإضاعة الوقت، لا مساومة”.
وتابع: ميزانية الحكومة المقترحة البالغة 100 مليار دينار (22,15 مليار دولار) كبيرة للغاية وأتوقّع الموافقة على رقم يصل إلى 80 مليار دينار.