عقوبات أميركية ضد ليبيين “أسّسا وبايعا” داعش ليبيا
أصدرت وزارة الخزانة الأميركية “أمرا تنفيذيا” قالت إنه يستهدف ثلاثة أشخاص وُضِعوا تحت “عقوبات مالية” جراء تقديمهم الدعم لتنظيم داعش ليبيا، وتسيير أموره المالية في شمال القارة الأفريقية بحسب القرار الأميركي الذي حمل الرقم (13224)، إذ ستصبح جميع “ممتلكات ومصالح” الأشخاص الثلاثة محظورة في الداخل الأميركي، كما سيُحظر على الأميركيين التعامل معهم.
وبحسب الأمر التنفيذي الأميركي فإن الأشخاص المُعاقَبين هم على التوالي “الليبيان” على احميدة الصفراني، و عبدالهادي زرقون، إضافة إلى “الجزائري” حامه حاماني، علما أن الليبيين الصفراني وزرقون بايعا تنظيم داعش، وعملا على دعمه وتقويته في مدينة سرت التي أُخْضِعت لسيطرة التنظيم عام 2004 قبل استعادتها من قوات غرفة عمليات تحرير سرت أواخر العام الماضي.
وطبقا لما جاء في حيثيات القرار الأميركي فإن الليبيين قد أعلنا الولاء لداعش ليبيا، فيما الصفراني أدار الأنشطة المالية للتنظيم، أما زرقون فقد تولى مواقع قيادية بعد أن أصبح “أول متطرف ليبي” يعلن الولاء لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، علما أن الجزائري حاماني شارك في أعمال و سياسات تُهدّد السلام والأمن والاستقرار في ليبيا من خلال توريد أسلحة وعتاد لداعش.