عفو ملكي عن المعارض الماليزي أنور إبراهيم
(رويترز) – حصل الزعيم الماليزي المسجون أنور إبراهيم على عفو شامل اليوم الأربعاء وخرج حرا من مستشفى في كوالالمبور كان يتلقى فيه العلاج.
وابتسم أنور (70 عاما) ولوح لأنصاره وكان يرتدي سترة سوداء ويضع رابطة عنق. وكان يحيط به أفراد أسرته ومحاموه وحراس السجن قبل أن يستقل سيارة إلى القصر للقاء الملك.
وقال سيفاراسا راسياه محامي أنور “اجتمع مجلس العفو بالفعل وأصدر الملك عفوا شاملا، وهو ما يعني أن كل الإدانات السابقة ضده قد ألغيت”.
وقال أنور إبراهيم إنه سيمنح تأييده الكامل للحكومة بقيادة غريمه السابق مهاتير محمد لكنه لن يكون جزءا منها في الوقت الراهن.
وقال أنور خلال مؤتمر صحفي في منزله بعد إطلاق سراحه “قطعت تعهدا.. أنا هنا كمواطن حريص لأمنح التأييد الكامل لإدارة البلاد بناء على تفاهم بأننا ملتزمون بأجندة الإصلاح بدءا من القضاء والإعلام إلى كافة المؤسسات”.
وأضاف أن من حق رئيس الوزراء مهاتير محمد تشكيل الحكومة لكنه أشار إلى أنه حصل على ضمانات بأن مهاتير سيتشاور مع قادة الأحزاب.
وقال إنه يود أن يمضي بعض الوقت بعيدا مع أسرته. وقال “أبلغت السيد مهاتير أنه لا حاجة بي للخدمة في الحكومة في الوقت الراهن”.