عشرات الإرهابيين يعودون إلى تونس
كشفت رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية الأمنية والعسكرية “بدرة قعلول” في تصريح خاص لـ218 عن عودة عشرات الإرهابيين إلى تونس عن طريق ليبيا، موضحة أن هناك حقائق مخيفة حول شبكات تسفير الشباب إلى تونس.
وبينت قعلول أن العائدين من “بؤر التوتر” في سوريا والعراق فاقوا 143 إرهابياً، تم تهريبهم قبل قرابة أسبوعين عبر “ذهيبة”، محذرة من أن تنظيم القاعدة المتمركز في منطقة الساحل الإفريقي يستفيد من هؤلاء “العائدين” بخبراتهم القتالية المتطورة، ليضمهم إلى صفوفه.
وقالت رئيس المركز ضمن ورقة قدمتها خلال ورشة أقيمت يومي 25 و26 أبريل أن في ليبيا أكثر من “216” مجموعة مسلحة تتعامل مع قوى الإسلام السياسي، وأن جزءاً من هذه المجموعات لها “نفس أيديولوجي” وتتعامل مع “القاعدة”، ما يوفر دعماً لوجستياً للإرهاب في المنطقة.
ودار برنامج الورشة حول “عناصر داعش ما بعد سوريا والعراق”، حيث ناقش خبراء من 11 دولة، من بينها ليبيا، كيفية خروج عناصر داعش من سوريا والعراق، ومن يوفر لهم الدعم في تنقلاتهم، والسيناريوهات المتوقعة بعد خروجهم.
ودعت الورشة لتعزيز القدرات الأمنية والعسكرية في المنطقة، وتفعيل قوانين مكافحة الإرهاب، والشراكة بين دول شمال إفريقيا ومنطقة الساحل لمواجهة التهديدات الإرهابية.