عشاق “اللاندروفر” يستكشفون جمال الصحراء الليبية
218TV| مراسلون
ما قبل البداية:
استقطب حب المغامرة والاستكشاف عشاق اللاندروفر من مختلف المدن الليبية، الذين ما إن حددوا موعد بدء رحلتهم لاستكشاف دروب الصحراء الليبية وسحرها، حتى بدأت تجهيزاتهم للمُضي في الرحلة التي حدت آفاقها صفوة سماء الصحراء وبريق رمالها.
دروب الرحلة:
بعد الانتهاء من تحميل السيارات المُشاركة في الرحلة بمعدات وأدوات التخييم التقليدية، واتخاذ مدينة الزنتان نقطة لتجمع أفراد المُغامرة، انطلقت رحلة عُشاق المُغامرة اتجاه منطقة بئر بن دقيش بجبال حمراء التي وصفها الشباب المُشاركون بأنها قطعة من القمر، كما شكلت سلسلة الآبار القديمة الممتدة من جبل نفوسة خط سير الرحلة، ومن بينها بئر ناصرة وبئر الغزيِّل أعمق آبار منطقة الحمادة، وبئر بوقديش.
ومن بين المناظر الخلابة التي واكبتها الرحلة في طيات الصحراء الليبية الشاسعة، الكتبان الصلبه والغريبة ذات الألوان الدافئة، التي تشبه أكواخ “السنافر”، التي تخللتها الممرات المنظمة في تنسيق عكس الجمال والمباهج الكامنة في الصحراء الليبية.
إعداد المخيم:
رحلة استمرت لـ7 أيام تخللتها العديد من نقاط التوقف التي تعاون المشاركون على نصب خيامهم فيها قُبيل غروب شمس كل يوم، ولم يغب عن مشاهد التخييم تقاليد التخييم الليبية من إعداد الشاي على “الحطب”، إضافة إلى إعداد خبز “المِلّة” الذي صُقلت جوانبه بمهارة غمرت القلوب بعبق التاريخ.
كما استكشف الشباب في محطات الرحلة أماكن وجود المياه وكيفية الحصول عليها، في مغامرة لا تحتمل الخطأ، لأن حدوث أي خلل في اتجاهات دروب الصحراء يعني التوهان وفقدان الوقود ولربما الهلاك.