عسكري “فرنسي” ينجو من طعنة سكين في “شاتلييه”
نجا عسكري فرنسي مشارك في عملية “سانتينيل” اليوم الجمعة من هجوم قام به رجل يحمل سكينا، حاول الاعتداء على العسكري الذي سيطر سريعا على المهاجم دون أية إصابات في محطة أنفاق “شاتلييه” حسب مصادر الشرطة في باريس، وعلى مدى عامين ظلّت فرنسا مسرحا لعدة هجمات إرهابية، أسفرت عن سقوط ما يقارب “240” شخصا في عامين، كان أولها اعتداء “نيس” في فبراير “2015”، أعقبه اعتداءان على مطار “أورلي” الأول في أبريل “2015”، والثاني في مارس “2017”، وقرب متحف “اللوفر” في “فبراير” 2017 أيضا.
ودعت كل هذه الهزّات الأمنية في البلاد إلى قيام “باريس” بتطبيق عملية “سانتينيل” القاضية بانتشار آلاف الجنود في شوارع المدينة والمناطق الحيوية فيها وأمام المنشآت العامة، على خلفية الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها البلاد في السنوات الأخيرة، أما الرجل الذي هاجم العسكري الفرنسي اليوم الجمعة، فقد قالت عناصر التحقيق إنه هتف أثناء الهجوم قائلا “الله أكبر”، قبل أن تتم السيطرة عليه سريعا، إضافة إلى تفوّهه بكلمات تفيد ارتباطه بتنظيم “داعش” الإرهابي.