“عزلة كورونا” تُلاحق جنود البحرية الألمانية قبالة سواحل ليبيا
أكد قائد القوات الألمانية المُشاركة في مهمة مُراقبة تنفيذ قرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، يان فيتشن، أنه من المتوقع أن يُمنعوا من التواصل المُباشرة مع أي شخص من خارج الفرقاطة “هامبورغ” المتواجدين على متنها حتى قُبيل عيد الميلاد “الكريسماس”، أي نهاية ديسمبر المُقبل، كإجراء احترازي ضد تفشي “كورونا”.
ويتواجد على متن الفرقاطة “هامبورغ” التابعة لأسطول مهمة “إيريني” البحرية نحو 240 جنديًا ألمانيًا، يُشرفون على عمليات تفتيش ومتابعة السفن المتجهة إلى ليبيا، ويُتوقّع بقاؤهم داخل الفرقاطة حتى خلال توقفها في الموانئ؛ حرصًا على سلامة الجنود من انتقال عدوى كورونا، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية “إيريني” البحرية في أغسطس 2019؛ بهدف مراقبة السفن المتجهة إلى ليبيا ولردع محاولات تهريب السلاح والنفط.
وكانت عملية “إيريني” البحرية الأوروبية، المكلّفة بجمع معلومات استخباراتية حول منتهكي قرار حظر الأسلحة على ليبيا، وصولها إلى قدرتها التشغيلية الكاملة، منتصف سبتمبر الماضي.
وأصبحت العملية تمتلك ثلاث سفن بحرية مقدّمة من “إيطاليا، ألمانيا واليونان”، وأربع طائرات في الدعم المباشر، مقدمة من “لوكسمبورغ، بولندا، فرنسا واليونان” وطائرة بدون طيار قدمتها “إيطاليا”.
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد “ثبت مؤخرًا إصابة العشرات من أفراد طاقم سفينة حربية إيطالية تشارك في مهمة “إيريني” بفيروس كورونا. ولم يتم الإعلان حتى الآن عما إذا كان طاقم سفينة “آي تي إس مارجوتيني” سيكون بإمكانه الاستمرار في العمل.