“عريش”: ارتفاع إصابات كورونا في سبها ونقص الأكسجين يهددان بكارثة
وصف “عبدالرحمن عريش” مدير مركز سبها الطبي” أزمة نقص اسطوانات الأكسجين بــ “الكارثي والأكثر خطورة”، مشيراً إلى أن النتائج الصادرة عن مختبرات PCR تشير إلى ارتفاع في عدد “الحالات المصابة” بفيروس كورونا.
وطالب “عريش” بضرورة فتح وتشغيل مراكز العزل في بلدات وادي الشاطيء والبوانيس وومدينتي أوباري ومرزق وتوفير مصانع أكسجين لسد الطلب على اسطوانات الأكسجين لتخفيف العبء عن “قسم العزل بالمركز الطبي” وتغطية العجز في عموم المنطقة الجنوبية، مترامية الأطراف، حيث أن المصانع الصغيرة لا تلبي حاجة المصابين الذين يتم إيوائهم داخل “قسم العزل ” .
وأوضح “عريش ” في لقاء مع 218 أن “قسم العزل بمركز سبها الطبي” يستهلك قرابة الـــ 300 إسطوانة يومياً لأن كل “مريض ” يوضع تحت جهاز التنفس يحتاج لإسطوانة أكسجين كل “45 دقيقه” ناهيك عن قسم حاجة قسم الفلترة داخل مركز سبها الطبي .
وأضاف مدير المركز أن “ما نسبته 80% من الحالات المصابة” تأتي من خارج مدينة سبها من مدن غات وأوباري ومرزق وبلدات البوانيس، سمنو والزيغن وتمنهنت .. مايشير بوضوح لوجود مشكلة في مراكز العزل في تلك المدن والبلدات .
وأوضح ” عريش” أن : (النقص الحاد وعدم توفر مصل العقرب تتحمله وزارة الصحة وجهاز الإمداد الطبي حيث أن مركز سبها الطبي لم يستلم حصته من المصل منذ شهرين وللأسف حتى في السوق التجاري غير متوفر).
ونصح مدير مركز سبها الطبي المواطنين بأخذ الحيطه والحذر وتفادي الأماكن التي تكثر فيها العقارب وحماية أنفسهم قدر الإمكان لأن المراكز الصحية لن توفر له حلول بسبب عدم وجود “المصل المضاد ” .