“عروس الثورة” تُعيد الزخم لاحتجاجات لبنان

أفادت وكالة “فرانس برس” ان الالاف من اللبنانيين توافدوا في طرابلس يوم السبت للحفاظ على حركة احتجاج حية في مدينة شمالية يطلق عليها اسم “عروس الثورة”.

وبرزت طرابلس الفقيرة كمركز عصبي للمظاهرات المناهضة للكسب غير المشروع في جميع أنحاء لبنان منذ 17 أكتوبر.

وفقدت الحركة زخمها في العاصمة منذ استقالة الحكومة هذا الأسبوع، لكن في مدينة طرابلس ذات الأغلبية السنية في وقت متأخر من يوم السبت، كانت لا تزال قوية.

وقالت الوكالة إن المتظاهرين في الميدان الرئيسي يلوحون بالأعلام اللبنانية ويحملون هواتف محمولة على شكل مشاعل قبل أن يرفعوا النشيد الوطني في انسجام تام.

وكتب على أحد الملصقات في مظاهرات السبت “كلن يعني كلن”، وهو شعار متكرر بهذه الاحتجاجات يدعو جميع القادة السياسيين من مختلف الانتماءات الطائفية إلى التنحي.

ويعيش أكثر من نصف سكان طرابلس تحت خط الفقر أو دونه، ويعاني 26 في المائة من الفقر المدقع، وفقاً لدراسة أجرتها الأمم المتحدة عام 2015.

وفيما أعلن رئيس الوزراء سعد الحريري يوم الثلاثاء أن حكومته ستتنحى. لكن ما زال من غير الواضح كيف ستبدو الحكومة الجديدة وما إذا كانت ستفي بمطالب المحتجين بأن تضم خبراء مستقلين.

وأعيد الجمعة فتح الطرق والبنوك بعد ما يقرب من أسبوعين من الشلل على مستوى البلاد.