“عدوى ليبيّة بامتياز ” تصيب الجعفري
يوسف المنصوري
يتصدّر صراع الجعفري والشلماني على رئاسة اتحاد الكرة المشهد الرياضي في ليبيا، من خلال الصراعات التي نتجت بعد اجتماع الـ24 من شهر نوفبر الماضي، إذ تم إيقاف الجعفري بشكل مؤقت بعد أن سمّا زملاؤه في المكتب التنفيذي والأندية المقاطعة له عمله “بالتجاوزات”.
مشكلة الجعفري الأخيرة تطرح أسئلة لمن يتابع المشهد لعدم تقدّم الجعفري باستقالته وإنهاء المعضلة التي تعيق سير الكرة الليبية على الطريق الصحيح، مثلما يشير خصومه عبر وسائل الإعلام، وهل هذه الرغبة في البقاء على الكرسي تصب في الصالح العام للكرة الليبية في رأيه؟
الجعفري ومنذ عودته لرئاسة اتحاد الكرة عن طريق صندوق الانتخاب عام 2017 في طبرق كان شخصية جدلية بامتياز استحوذت على العديد من المساحات الصحفية التي تنتقد أي قرار يصدره حبره.
يبقى الخاسر الأكبر من هذه الالتحمات التي تدور في وسائل الإعلام وتحت الطاولة هو الدوري الذي تعثر قبل انطلاقته والمنتخب الأول الذي يخوض مباراة هامة أمام جنوب أفريقيا شهر مارس القادم؛ بغية بلوغ بطولة أفريقيا للأمم، حيث سجلت الكرة الليبية رقماً غير مسبوق بتعيين أربعة مدربين أشرفوا على الحظوظ الليبية في التصفيات، في إشارة إلى قلة الاستقرار وغياب التخطيط الذي أصبح أساس النجاح.