“عتابٌ” إيطالي مُبطّن للبيت “الأوروبي”
تحت وطأة الأعداد الهائلة من المهاجرين وطالبي اللجوء التي تدخل أوروبا من البوابة الإيطالية، لاذ المسؤولون الطليان بتصريحاتهم التي كانت في كثير من الأحيان تحمل اللوم والعتاب لكل الأطراف في هذا الملف الشائك، “إعادة التوزيع الإلزامية”، خطةٌ أقرّها المجلس الأوروبي قبل عامين، اعتبارا من سبتمبر “2015”، وقبل موعد انتهاء فترتها أواخر “سبتمبر” الجاري قالت وزارة الداخلية الإيطالية إن “8220” مهاجرا فقط هم من نُقلوا من إيطاليا إلى دول أوروبية أخرى، في حين كانت الخطة تستهدف إعادة توزيع “120” ألف مهاجر موجودين في إيطاليا واليونان، أي أن عدد من رُحّلوا من البلاد ليس عددا كافيا حتى الآن.
أما البيانات التي أوردتها الداخلية الإيطالية في آخر تحديثٍ لها “أغسطس” الماضي، فإن من تم ترحيلهم حتى الآن استقبلتهم “19” دولة في أوروبا، فاستقبلت “ألمانيا” العدد الأكبر من طالبي اللجوء البالغ “3215”، تليها “النرويج” بعدد “816”، ثم “سويسرا” بعدد بلغ “779”، أما “فنلندا” فقد استقبلت “755” طالب لجوء، و”هولندا” كان نصيبها “714”، و”السويد” بعدد “513”، أما “النمسا” و”كرواتيا” فاستقبلتا عددا قليلا هو “15” و”18″ على التوالي، أما “لاتفيا” و”ليتوانيا” فاستقبلتا “27” لكل منهما.