عبدالجليل لـ218: بلحاج كان “متمردا”.. والإخوان تحالفوا مع “أعوان القذافي”
خاص| 218
رد رئيس المجلس الوطني الانتقالي السابق، مصطفى عبدالجليل، على ما ورد بشأنه في بريد وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون بعد أن تم رفع السرية عن جميع الوثائق المتعلقة بالتحقيقات الاتحادية في استخدام الوزيرة خادما خاصا لبريدها الإلكتروني فترة توليها منصبها.
وقال عبدالجليل لبرنامج “LIVE” على قناة “218NEWS”، اليوم الثلاثاء، إن المجلس الانتقالي لم يوقّع أي عقود مع أي شركات خلافا لما ورد في بريد كلينتون، وإن أعضاء المجلس والمكتب التنفيذي لم يقرروا لأنفسهم أي مزايا والآن يطالبون بمعاشات.
وبشأن ما ورد في بريد كلينتون بأن مصطفى عبدالجليل كان يرى أن عبدالحكيم بلحاج شخصية متطرفة، أوضح رئيس المجلس الانتقالي السابق، أنه وبعد شكوى رئيس الوزراء الأسبق عبدالرحيم الكيب من توغل بلحاج وعدم اتّباعه للأوامر، قال لبلحاج في بيتيه: “إذا كنت وطنياً عليك التخلي عن قاعدة معيتيقة وعن مكتبك الرئاسي للحكومة المؤقتة”، لكنه بيّن أن المجلس كان يخشى المواجهة العسكرية.
وأوضح عبدالجليل أن بلحاج وغيره من الأشخاص كان لهم دور في تحرير ليبيا ولم يرغب أحد في خسارتهم، لذلك أنشأ الراحل محمود جبريل هيئة المحاربين لاستيعاب جميع المحاربين، مؤكدا أن المجلس الانتقالي كان يُقدر دور المحاربين ويتخوّف منهم.
وشدد عبدالجليل أنه لم يتواصل مع مرشد الإخوان في مصر، بخلاف ما جاء في “رسائل كلينتون”، وقال إن الإخوان المسلمين يسعون لسرقة المال العام ولا يتحرون الصدق، وإن أعوان القذافي تعاونوا مع الإخوان المسلمين وعلى الليبيين أن يحذروا منهم.
ولفت مصطفى عبدالجليل في مداخلته مع “NEWS 218” أن الشيخ الصادق الغرياني كان يريد شن حرب على بني وليد وظل يتردد على المجلس الانتقالي لتحقيق ذلك.
وبشأن اتهامه بالمشاركة في اغتيال اللواء عبدالفتاح يونس، أكد عبدالجليل أنه لا علاقة له باغتيال اللواء، موضحا أن المحامي المختص بقضية الاغتيال أكد براءته.
وحول تلقي بعض الشخصيات خلال فترة المجلس الانتقالي أموالا من قطر، أكد عبدالجليل استلامه وعبدالحفيظ غوقة، وفوزي عبدالعال وعبدالهادي شاويش، 100 ألف دولار لكل واحد منهم، كهدية من قطر في عُرف دبلوماسي، موضحاً أنه وشاويش سلّما هدية قطر للمراقب المالي، والبقية قالوا إنهم سيسلمونها للثوار حينها.