“عالم جزائري” علّم أطفال درنة ما لا يخطر على بال
218TV | خاص
قال اللواء أحمد المسماري الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ضمن برنامج “البلاد” على قناة “218NEWS” ليل الثلاثاء إن استخبارات الجيش الذي كان يحاصر مدينة درنة لمدة ثلاث سنوات قبل اقتحامها وتحريرها في غضون 33 يوما فقط، كانت ترد إليها مقاطع فيديو وتقارير موثقة من داخل المدينة بشأن النشاطات الإرهابية التي ترتكب على أيدي أفراد التنظيمات الإرهابية، كاشفا عن أمر غريب ولافت قال اللواء المسماري إنه لا يخطر على بال أحد، وشكّل صدمة لكثيرين.
وبحسب اللواء المسماري، فإن عالم دين جزائري زار المدينة بصلات له مع جماعات إرهابية، إذ كان يجمع أطفال من المدينة ويقوم بتعليمهم كيفية ذبح الآدميين بطريقة صحيحة، وأن يكون الذبح أمرا ممتعا للأطفال يمارس بحرفية واسترخاء، لافتا إلى أن عمليات القتل والذبح كانت تنفذ في أماكن معروفة من مدينة درنة، وأن ضباطا عسكريين ونشطاء وقضاة قد قضوا على يد جماعات إرهابية وإجرامية، وهو ما دفع الجيش لاقتحام المدينة والتعامل مع “خط دفاع أول” للإرهابيين بطول 140 كيلومترا، مليء بالخنادق والتكتيكات التي كانت تهدف لإيقاع أكبر عدد من القتلى بصفوف الجيش الوطني لحظة اقتحامه المدينة.
وفي الحلقة من برنامج (البلاد ) والتي خُصّصت لاستذكار بعض المواقف والمحطات المفصلية التي مر بها الجيش الوطني منذ إطلاق عملية الكرامة عام 2014 وحتى اليوم، كشف اللواء أحمد المسماري أسرارا قال إنها تروى للمرة الأولى على وسيلة إعلامية، إذ أماط اللثام عن عدة مواقف بطولية أظهرت لحمة خاصة بين الجيش الوطني والليبيين.