عاشور بدر.. فرحة رسول الحضارة بتعليم الأطفال
تقرير 218
لكل صورة حكاية ولكل حكاية عنوانها الخاص، وهذه المرة صورة كُتب عنها على مواقع التواصل في ليبيا أكثر من حكاية، منها أنها تسيء إلى صاحبها، قبل أن يعرفوا ويكتشفوا فيما بعد، أنهم تسرعوا في حكهم عليه، حيث كان يرقص ويحتفل بإعلان وزارة التعليم في الحكومة المؤقتة، بدء العام الدراسي الجديد، صحبة أطفال جمعية أفريقيا لرعاية الأيتام في مدينة البيضاء.
لم يتردد رواد مواقع التواصل في تقديم الاعتذار للأستاذ عاشور بدر، بعد أن كشفت وزارة التعليم، حقيقة الفيديو المتداول، بقولها: إن ما قيل في الأستاذ الفاضل عاشور بدر أنه كان يرقص عنوة في المعلمين، غير صحيح، وإنما كانت تعبيرا منه على سعادته ببدء العام الدراسي الجديد، وأنه شارك فرحته مع الأطفال، بعد تقديمهم فقرة غنائية باسم ليبيا، كان لها الأثر الأكبر على الأستاذ عاشور، متأثرا بكلماتها ومتمنيا مستقبلا مشرقا لأطفالها.
ويعمل الأستاذ عاشور بدر بمكتب مراقبة التربية والتعليم في مدينة درنة، وممثلا مسرحي وغنائيا مع الأطفال، إضافة إلى عضويته في عدة مؤسسات خيرية، تهدف إلى تنمية وتعليم الأطفال، ودعمهم بروح صادقة.
ابن حاضرة الأدب والفن لقّن برقصته العفوية على أنغام فرحة الأطفال ببداية العام الدراسي، المُتلوّنين درساً في الفرحة للغير والحب الصادق للأجيال التي تحمل على عاتقها مُستقبل ليبيا، البلد المُتعطّشة لأبسط محافل الفرح والحب والتسامح، وسط ما تمر به من أوقات عصيبة.