عائلة “المقرحي” تخسر دعوى الاستئناف المُطالبة بتبرئته
خسر نجل عبد الباسط المقرحي، ضابط المخابرات الليبي السابق المدان في تفجير لوكربي، قضيته اليوم، بعدما كان قد أقام دعوى استئناف لإلغاء الحكم بإدانة والده، وذلك بعد تسع سنوات من وفاته بالسرطان.
وبحسب صحيفة “إندبندنت” فقد كان “المقرحي” قد أُدين بتهمة ارتكاب جريمة قتل جماعي في عام 2001 وحُكم عليه بالسجن 27 عامًا على الأقل.
وأصيب “المقرحي” بمرض السرطان وأُطلق سراحه لأسباب إنسانية في عام 2009 ، وتوفي بعد ثلاث سنوات في ليبيا.
وفي تعليقهم على قرار المحاكم الاسكتلندية بتأييد الإدانة؛ قال أفراد أسرة “المقرحي” إنهم “أصيبوا بالحزن” وسيواصلون جهودهم لتبرئة اسمه، وشدّدوا على أنه بريء من هذه الاتهامات.
وأعلنت الأسرة عزمها على إقامة دعوى استئناف أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة.
جاء ذلك بعدما رفض القضاة، اليوم الاستئناف الأخير، عقب إحالة القضية إلى المحكمة العليا في إدنبرة، العام الماضي، بناءً على توصية من لجنة مراجعة القضايا الجنائية الاسكتلندية، على أساس احتمال حدوث خطأ قضائي محتمل.
وكان نجل “المقرحي” قد دفع في الدعوى بأنه “لا توجد هيئة محلفين مقبولة” كانت ستقدم على إصدار الحكم الذي توصلت إليه المحكمة، وأنه لم يتم الكشف عن وثائق مهمّة أثناء المحاكمة.