“ظهور مفاجئ” لشخصية سعودية.. من “الظل” إلى “العلن”
218TV|خاص
مع انتصاف ليل المملكة العربية السعودية ليلة يوم أمس فوجئ الرأي العام السعودي ب”تغريدات حازمة ولافتة” غرّد بها الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، إذ نشر سلسلة تغريدات شرح بها إصرار القيادة السياسية في بلاده على جمع “الفرقاء السياسيين” في مدينة عدن اليمنية التي تشهد تطورات عسكرية، إذ دعت السعودية إلى عقد لقاء تفاوضي في مدينة جدة، فيما استجابت أطراف يمنية للدعوة السعودية، فيما كان لافتا أن يظهر الأمير خالد للتحذير من أن الوضع الميداني المضطرب في عدن يعطي “رسالة خطأ” لتنظيمات متطرفة مثل “داعش” و”القاعدة”.
ومنذ تعيينه نائباً لوزير للدفاع بعد “مهمة دبلوماسية” على رأس سفارة المملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة الأميركية، مال الأمير السعودي الشاب إلى “الظل”، بعد حديث سياسي سعودي عن تجربة الأمير الشاب في واشنطن كانت “ثرية ومفيدة”، فيما يعود نائب وزير الدفاع السعودي إلى الواجهة السياسية في بلاده بقوة، وعبر ملف “مفصلي وحساس” للسعودية، ولإقليم الشرق الأوسط، في ظل تكهنات سياسية ب”ظهور أقوى” للأمير الشاب في قمرة القيادة السعودية في المرحلة المقبلة، وإمساكه بملفات سياسية مهمة بتكليف من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يتولى حقيبة الدفاع أيضا في الطاقم الوزاري السعودي.
وخلال الأعوام الأربع الماضية ظهر توجه ملكي متزايد لإعطاء مناصب كبيرة في تركيبة القيادة السعودية إلى “العنصر الشبابي”، إذ أسندت قيادة البعثة الدبلوماسية السعودية في واشنطن إلى “شخصية نسائية شابة” هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إذ أصبحت أول سيدة تشغل هذا المنصب منذ عقود طويلة.