“ظهور متصاعد” بقوة لـ”وجه سعودي” في حلقات القرار
218TV | خاص
بـ”صمت مُحيّر” يصعد أمير سعودي شاب بـ”تدرّج مدروس” إلى المشهد السياسي السعودي، إذ يُظْهِر “علامات نجاح كاملة” في “الاختبارات السياسية القاسية” التي يتعرض لها داخليا وخارجيا، إذ أمسك بقوة بملفات وزارة الدفاع السعودية، متسلحا بـ”خبرة دبلوماسية” نالها في “عاصمة صنع قرار العالم” حينما كان سفيرا للمملكة العربية السعودية كـ”أصغر سفير” يتولى “المهمة الشاقة” لبلاده منذ بدء العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة الأميركية قبل أكثر من ستة عقود.
الأمير خالد نجل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و”الشقيق الأصغر” لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عرفه السعوديون للمرة الأولى حينما شارك في “أولى الغارات” الجوية السعودية بمقاتلة حديثة ضد أهداف في سوريا والعراق ضمن المشاركة السعودية في “الحرب العالمية” على تنظيم داعش، التي أطلقتها الولايات المتحدة الأميركية أواخر عام 2014، في حين ظهر الأمير خالد بـ”مهام قتالية” جواً في “عاصفة الحزم” التي أطلقتها السعودية ودول عربية لـ”صد الاجتياح الحوثي” لليمن عام 2014، قبل أن يظهر اسم الأمير خالد كسفير لبلاده في واشنطن.
ومنذ تعيينه نائباً لوزير للدفاع بعد “مهمة دبلوماسية شاقة وثرية ومفيدة” مال الأمير السعودي الشاب إلى “الظل والصمت”، لكنه يظهر عبر فضاء الموقع الأزرق “تويتر” بتغريدات “موزونة ومدروسة” لشرح سياسات سعودية، أو للدفاع عنه، إذ يُعْتَقَد سعودياً أن الأمير خالد بن سلمان تنتظره حقيبة وزارية سيادية قد لا تتأخر كثيرا، فالتسريبات تقول إن الأمير خالد سيظهر بكثافة أكبر خلال المرحلة المقبلة إما وزيرا للدفاع أو وزيرا للخارجية، وهي الحقيبة الوزارية التي تستعد القيادة السعودية لإعادة الاستقرار إليها بعد رحيل الأمير سعود الفيصل الذي قاد أداء الدبلوماسية السعودية لنحو خمس عقود، قبل أن تبدأ فترة التغيير بدءاً مع عادل الجبير ثم إبراهيم العساف وصولا إلى فيصل بن فرحان آل سعود.
وخلال الأعوام الأربع الماضية ظهر توجه ملكي متزايد لإعطاء مناصب كبيرة في تركيبة القيادة السعودية إلى “العنصر الشبابي”، إذ أسندت قيادة البعثة الدبلوماسية السعودية في واشنطن إلى “شخصية نسائية شابة” هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، إذ أصبحت أول سيدة تشغل هذا المنصب منذ عقود طويلة، فيما شقيقها خالد قد أصبح سفيرا لبلاده في العاصمة البريطانية لندن.