شهدت المدن الأوكرانية، اليوم الخميس، حالة من الهلع والرعب، بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فجرًا بدء عملية عسكرية في أوكرانيا، وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حجم الصدمة والفزع التي صاحبت محاولات المواطنين الأوكرانيين الفرار من الهجوم الروسي.
ونشرت عدد من وسائل الإعلام الدولية، صورًا تظهر الأوكرانيين وهم يسارعون للهروب من الدبابات والقصف الروسي، في الوقت الذي أعلن رئيسهم فولوديمير زيلينسكي حالة الطوارئ وفرض الأحكام العرفية، داعيًا المواطنين إلى عدم الذعر.
وأظهرت الصور ومقاطع الفيديو الأوكرانيين وهم يقودون سياراتهم صباح اليوم الخميس، للهروب من العاصمة كييف، مع انطلاق صفارات الإنذار في جميع أنحائها.
ورصدت الصور السكان وهم يصطفون عند أجهزة الصراف الآلي من أجل سحب أموالهم، كما كثفوا تواجدهم في محطة مترو كييف في محاولة لركوب القطارات للمغادرة، أو الاحتماء فيها.
وحسبما ذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اصطف الكثير في طوابير طويلة للحصول على البنزين، مع توقف البعض عند أجهزة الصراف الآلي مسبقًا.
وكشفت لقطات مصورة، أن الصواريخ الروسية أصابت المراكز السكانية في المدن الأوكرانية الكبرى، على الرغم من إعلان وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة لا تنفذ أي ضربات صاروخية أو جوية أو مدفعية على مدن أوكرانيا، وأن “البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران القوات المسلحة الأوكرانية يجري تعطيلها بأسلحة عالية الدقة”، مشددة إلى عدم وجود ما يهدد السكان المدنيين.
طابور سيارات نازحين في ضواحي #كييف على وقع صفارات الغارات الجوية#218NEWS pic.twitter.com/wZzBcCoGUa
— 218NEWS (@218news) February 24, 2022