طرح أحمال العيد: “ينعاد علينا بالأبراج”
“طرح أحمال”، لم يخفت صوت الشكوى الليبية التي اعتبرها كثيرون الشكوى رقم واحد منذ نحو 6 أعوام حتى في أول أيام عيد الأضحى، إذ اشتكى الكثير من المواطنين تجميد فرحتهم بالعيد نتيجة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مُفاجئ.
وعلى الرغم من أنها “حالة معيشية” اعتادوا مواجهتها بشكل شبه يومي، إلا أنهم واجهوها اليوم باستغراب لافت عندما صادفت يوم العيد، وكأنهم يقولون “حتى العيد ما سلمش منك يا طرح الأحمال؟”.
وبدل تبادل المُعايدات على منشورات العيد التي اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي، وجد الكثير من الليبيين أنفسهم يتسائلون عن أي عيد تتحدثون والكهرباء قد قُطعت عنها لساعات طويلة؟.
وتمر أغلب المصانع والمؤسسات الحكومية بفترة عطلة رسمية بمناسبة العيد، ما يعني أنها من المفترض أن تكون قد خففت قليلاً من الأحمال الواقعة على شبكة الكهرباء، أي ملاحظة تحسن في أدائها العام، وهو ما لم ينعكس أبداً من شكاوي الليبيين اليوم.
وتواجه أغلب المناطق في ليبيا ساعات طرح أحمال طويلة وصلت مؤخراً إلى 10 و12 ساعة نتيجة تهالك الشبكة العامة للكهرباء وتعرضها للتخريب بشكل مستمر.