طرابلس.. قتال مستعر ورصاص لا يتوقف
تقرير| 218
تشهد محاور القتال في محيط طرابلس وداخلها مواجهات وصفها مراقبون بالعنيفة بين الجيش الوطني والمجموعات التابعة للوفاق والمتحالفة معها.
وكل ساعة تتغير الخارطة الميدانية في محيط طرابلس فأماكن الثبات ليس ثابتة ونقاط التمركز حيناً للجيش وللوفاق حينا.
اليوم تشتعل محاور عين زارة، وخلة الفرجان، ومحور المطار، ووادي الربيع، كلها لا تعرف سوى لغة الرصاص، قتلى وجرحى من الطرفين سواء الجيش الوطني الذي يقاتل للتقدم، أو المجموعات التابعة للوفاق والمتحالفة معها مرحلياً للدفاع عن مكتسبات لا يبدو أنها مستعدة للتفريط فيها لصالح المهاجمين.
وكشفت مصادر لـ218 عن تقدم للجيش في محور المطار باتجاه عمق العاصمة مقابل تراجع قوات الأمن المركزي بوسليم، كذلك شهد المحور الفرعي في شارع الخلاطات تقدماً للجيش ـ الأخبار تفيد أن المجموعة المدافعة تراجعت إلى مثلث معسكر حمزة.
أما محور العزيزية الهيرة فيشهد هدوءا مشوباً بالحذر والترقب، فهو قد يشتعل في أي لحظة نظراً لأهميته بالنسبة لقوات الجويلي التي تريد أن تقاتل الجيش في خاصرته وفي أقرب نقطة من غرفة عملياته في غريان، لذلك شهد المحور طيلة أيام اشتباكات هي الأعنف مع تقدمات لمجموعات الوفاق.
وتبقى تطورات الوضع الميداني في المحاور السبعة متسارعة ومتغيرة، لكن المؤكد أن كل المحاور مشتعلة ولغة السلاح هي الطاغية.