طارق لطفي: “الشيخ رمزي” مزيج بين 4 شخصيات
تحدث الفنان طارق لطفي، عن دوره الجديد الذي يلعبه في مسلسل “القاهرة كابول”، الذي يتناول ملف التطرف والإرهاب.
وأوضح الفنان، في حديثه لصحيفة “المصري اليوم”، “الشيخ رمزى، وهو مزيج بين 4 شخصيات، متناقضة، رومانسى جدًا، يلقى الشعر، استمتعت معه جدًا بالعمل عليه، لأنى بنفس درجة حبى له لكنى أحاربه وأصارع أفكاره داخلى، كان مطلوبا منى تصديق أفكاره التي أرفضها حتى أستطيع تجسيده، شخصية تتعرض لنقلات عدة في حياتها، يعكس قضية مهمة جدًا، كيف أنه كشخص في ظروف عادية جدًا، ونشأ طبيعى، يعيش حياة اجتماعية تشبه الكثيرين، متعلم، يتحول إلى شخص متطرف لدرجة أن يصبح إرهابيا، وعشت بسببه ظروفا قاسية جدًا، كل اللوكيشنات التي صورنا بها كانت صعبة، صورنا في درجة حرارة متدنية جدًا سواء في صربيا بشهر يناير، أو في الغردقة بديسمبر، وأماكن التصوير نفسها صعبة، مرهقة جدًا، أعلى جبل مرتفع جدًا، وفى كل مرة نغير الملابس كان يتطلب الأمر النزول من هذا الجبل والصعود مرة أخرى”.
وأضاف طارق لطفي، في حديثه أنه “بمجرد أن قرأت اسم الكاتب عبدالرحيم كمال، والمخرج حسام على، على المسلسل، لم أتردد في قبوله، لأننى أقدرهما جدًا، وحسام على أفضل التعاون معه، كونه دائمًا متطورا، أثق في موهبته، متحمس في شغله، البداية كانت بمكالمة هاتفية جمعتنى بعبدالرحيم كمال وبدأ في سرد فكرته والمعالجة قبل حتى قراءة الورق، تحمست جدًا، كونه يرصد منطقة جديدة بالنسبة لى لم أتناولها كمعالجة من قبل، ويهمنى أن أشارك به ضمن الماراثون الرمضانى، وبالتأكيد هو مغامرة كبيرة جدًا لأن الشخصية مكتوبة بشكل مميز وغنى في تفاصيله”.
أسامة بن لادن والشيخ رمزي:
وعن سؤال الصحيفة، عن فكرة الشكل واللحية، الأقرب من شكل بن لادن، أجاب الفنان طارق لطفي، بقوله: “اللوك واللحية كانا نتاج جلسات جمعتنى بالمخرج حسام على والأستاذ محمد عبدالحميد وليلى، استايلست العمل. لوك متغير، مقسم لخمس مراحل، في كل مرحلة طول اللحية مختلف، وتفاصيل أخرى، ولم أختر الاقتراب من بن لادن على الإطلاق، لكنه مزيج بين 4 رموز إرهابية متطرفة، الجمهور سيحتار مع الشيخ “رمزى”؟، وسيربط بينه وبين أكثر من إرهابى، لكننا في النهاية لا نلعب شخصية بعينها، ولكن نناقش فكرة كيف يتحول شخص متطرف ليصل إلى درجة أن يصبح إرهابى”.