ضربة أميركية تُدمّر “معسكرات صحراوية” لداعش سرت
أكد وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر الخميس، أن بلاده شنت ضربات جوية في ليبيا الليلة الماضية أدت إلى مقتل أكثر من 80 مقاتلا من تنظيم داعش، حيث يعتقد أن بعضهم كان يخطط لشن هجمات في أوروبا، علما أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني قد أصدر بيانا أكد فيه وقوع الغارة الأميركية وأنها جاءت بتنسيق معه في إطار مكافحة الإرهاب.
بدوره، كشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون بيتر كوك، الخميس، أن طائرات حربية أميركية قامت بتوجيه “ضربة جوية دقيقة” ليل الأربعاء على هدف لتنظيم داعش يبعد عن مدينة 45 كلم جنوب غرب.
وقال بيتر كوك في تصريحات نشرت على موقع “البنتاغون”، إن الضربة الجوية دمّرت معسكرين لعناصر داعش الفارين من سرت والذين كانوا يعملون على ترتيب صفوفهم ليشكلوا خطرا على ليبيا والإقليم ومصالح الولايات المتحدة، علما أن قناة “فوكس نيوز” كانت قد نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الضربة الجوية تمت عبر قاذفة “B2” ولم تدل بتفاصيل إضافية.
وأضاف المتحدث باسم “البنتاغون” أنه “بالرغم من أننا لا زلنا في طور تقييم الضربة إلا أن التقارير الأوليه تفيد بأنها كانت ناجحه”.
وأكد بيتر كوك أن الضربة الجوية جاءت بتصريح مباشر من الرئيس أوباما كامتداد للعملية الناجحة التي قادتها الولايات المتحدة العام الماضي دعما للقوات الليبية في حربها لتحرير سرت من قبضة داعش. مشددا أن الولايات المتحدة تجدد عزمها الاستمرار في ممارسة الضغط على داعش وحرمانه من إيجاد مأوى له في ليبيا.
وتابع كوك بالقول إن هذه الضربات الجوية ستحد من قدرة التنظيم على القيام باعتداءت تستهدف القوات الليبية والمدنيين الأبرياء وتعكس التزام الولايات المتحدة بدرء خطر داعش عن ليبيا والولايات المتحدة وحلفائها.