“صُنِع في ليبيا” تصنع الفرق.. من “التلة” إلى “سان سير كلو”
218TV.net خاص
مؤتمران انعقد عليهما “الأمل الليبي” اليوم الثلاثاء، ورغم الفارق في التفاصيل بين مؤتمر حظي ب”اهتمام سياسي وإعلامي” من جانب الأمم المتحدة، ودولة عظمى مثل فرنسا، صُوّبت نحوه مئات الكاميرات، ومؤتمر آخر حمل ختم “صُنِع في ليبيا”، فيما حظي المؤتمران ب”فوارق كثيرة” كان أهمها “لمسة الرفاهية” بين مؤتمر سيُعقد في “قصر تاريخي مُبرّد”، سيتناول فيه فايز السراج والمشير خليفة حفتر “طعاماً فرنسياً فاخراً”، فيما سيلتئم مجلس قبائل ليبيا للمصالحة في مقر “مُتبرّع به” في ظل “أجواء لاهبة”، وعلى الأرجح سيتناولون “سندويتش طن”.
من أجل ليبيا فقد أسقط مجلس القبائل للمصالحة كل “العراقيل والفوارق”، فهم لم يحتاجوا إلى دعوات دولية، و”استضافات فارهة”، احتاجوا إلى “إرادة وطنية” قادرة على أن “تُذِيب” المسافات والحواجز من أجل “ليبيا موحدة”، ففيما ناقش ملتقى القبائل الليبية في “التلة” دعم الجيش والشرطة، و”الانغماس” في “الهم الوطني” عبر الدعوة إلى انتخابات تشريعية تُريح “العباد والبلاد”، كانت “الهدرزة الباريسية” تنشغل ب”العموميات المكررة”، وسط مخاوف الداخل الليبي من أن يكون لقاء “سان سير كلو” بداية “دوامة جديدة”.
نجح ملتقى القبائل الليبية في ترهونة في “لَبْيَنَة ذاته”، وارتضى ختم “صُنِع في ليبيا”، فيما “الهدرزة الباريسية” بين السراج وحفتر تُصارِع للحفاظ على “الأمل الليبي” قائما – هكذا تقول الصور” القادمة من عاصمة النور.