“صيحة” لإنقاذ ليبيين من سجون إيطاليا

نفذ أهالي لاعبين اثنين حَكمت عليهم إيطاليا في 2015  بالسجن لمدة 30 عاما بعد اتهامهما بالاتجار بالبشر، وقفة احتجاجية في مدينة بنغازي بعد مضي 3 سنوات من الغياب خلف القضبان.

ووجه أبناء بنغازي معية آباء المحتجزين وأمهاتهم في الوقفة الاحتجاجية، عتبا ولوما وغضبا، ولم يستثنوا أحدا من مسؤولين وإعلاميين أو رياضيين، وكل من هانت عليه كرامة ابن بلده؛ ممن ساند هذا القرار الذي نفى أبناءهم، ولو بالصمت العاجز الذي لا يملك أن يغير الحال.

وكان الرياضيان الليبيان يقصدان الاحتراف في الملاعب الأوروبية، فوجدا نفسيهما بين القضبان، لا أحد يسمع نداءهما، حلم راودهم وجازفوا من أجله، تحول في رمشة عين إلى كابوس مخيف لهم ولعائلاتهم.

واليوم، أطلق أهلي اللاعبين “صيحة” لاتحاد الكرة وللأندية وللحكومات بكل اختلافاتها وأيديولوجياتها لإنقاذ ابنيهما اللذين كبلتهم أغلال صادرت شبابهما وأحلامهما وكرامتهما.