صوّت وشارِك في اختيار شخصية العام 2019
تفصلنا أيام عن توديع العام (2019)، الذي شهد كثيرا من الأحداث كان لها أثر واضح في إعادة تشكيل المشهد السياسي والاقتصادي والأمني في ليبيا، كما شهد متغيرات على واقع حياة الليبيين وتطلعاتهم لتأسيس دولة القانون والعدالة ووقف صوت الرصاص الذي لم يهدأ في أغلب الأوقات.
وللعام الثاني على التوالي تجري قناتا “218” و”218 نيوز” استفتاءً عبر صفحاتها ومنصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان “شخصية العام 2019”، تتنافس تحت مظلته شخصيات برزت أدوارها خلال 2019.
وينافس في الاستفتاء، 6 شخصيات، هي قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، ووزير التعليم السابق بحكومة الوفاق عثمان عبدالجليل، ووزير الداخلية المفوض فتحي باشاغا، والشيخ الصادق الغرياني، ورئيس هيئة الرقابة الإدارية التابعة لمجلس النواب عبدالسلام الحاسي.
وبإمكانكم المشاركة في اختيار شخصية العام 2019، عبر كتابة اسم الشخصية في التعليقات على المنشور المُثبّت في أعلى صفحات “فيسبوك وتويتر واستغرام” الخاصة بـ”218″ و”218 NEWS”.
للتصويت عبر صفحاتنا في فيسبوك “218NEWS” و “218TV” وصفحاتنا في تويتر “218NEWS” و “218TV” وصفحاتنا في إنستغرام “218NEWS” و “218TV”
المشير حفتر
بعد بنغازي ودرنة ومن بعدها الجنوب.. تأتي معركة الأمتار الأخيرة “طرابلس”.. يملك منجزا عسكريا وسياسيا على الأرض ويحظى باعتراف دولي.
فائز السراج
فشل في احتواء الأزمة وإنهائها طيلة 4 سنوات، واستنزف رصيد الاعتراف الدولي به تزامنا مع وجود الجيش في ضواحي العاصمة، لكنه صمد ونجح في بناء تحالفات جديدة “للبقاء الصعب”.
فتحي باشاغا
من مهندس لمعركة “فجر ليبيا” التي أطاحت بالاستقرار إلى قائد سياسي لبركان الغضب، دائما في الصف الأول وأبرز القادة الممانعين لدخول الجيش منذ ابريل 2019، فرض نفسه كعراب لتحالف الوفاق وشريكه في القرارات وهو الوزير المفوض للداخلية
الشيخ الصادق الغرياني
يمزج بين الفقه والسياسة لطيف واسع من المجموعات التي توفر لها فتاويه الجدلية تغطية وضمانا، عاد خطابه المتشدد بقوة مع حرب طرابلس.
عثمان عبد الجليل
عام صعب بتوقعات كثيرة، كان طرفا في أول معركة نقابية كبيرة بعد فبراير ودخل في أزمة لجنة الأزمة بعد الرابع من أبريل، استقالته المثيرة للجدل أعطته مستقبلا جديدا .
عبدالسلام الحاسي
قاد فريقه في ظروف صعبة بنجاح وقدم تقريره الرقابي بجرأة وفتح العين على الحكومة المؤقتة وإداراتها الرسمية في زمن الفساد، ولم يخش أحدا وحظي باحترام كبير.